جسدأ مرمياً خلف سياج الوجع .. بـ/ تفاصيل مشوهه .. بـ/ملامح بشعه .. بإزدواجية الموت بقشور الحياهـ ..
ذاكـ إرثك سيدي .. حفنـة دموع .. و رفاتـ جسد .. و متاجر الألم ترثي بإزدراء ..
فـ/إختفاء ممثلي مشهد ما بعد بدايةً ..
باتجـاهـ /مسافـة حلم // على بضع خطواتـ من استدراكـ .. وربمـا استدراجـ لمباغتهـ شهيـة ..
أيتهذب جنوني وقد عجنت بطينهـ .. !!
سـؤالـ أنثى غير مستوفية الشروط .. لاتتمتع بلباقة الحماقهـ وتهذيب المجاملة.//
لـ أصاب بحاله فـقر الادراكـ والتداركـ فـ أُنجب أطفالاً حبريين معطوبي الملامح و التفاصيل .. /يسكننـي يُتم الأنتمـاء لـ أنــا واحدهـ .. لـ تنسل رويداً من نافذة فمي
غفوة اللغة بـاحضـان أرجوحة حلمـ ..
عجباً كيف يشي بي عمراً من حيز المنطق المنكوب منذ سنــة الميلاد الأولـ ..
عادة سيئه جداً .. القفز عبر رقعة الواقع، بفوضوية ساخرة ..
و/ تُصنيف تواليات الارقام الحياتيه في خانه اسقاطات الخيانه المنزوعه من لغم الدموقراطية الخدعة هممم // بربرية المزاج أنا إلى حد التقمص .. ومدينتي وطنٌ بوصاية حكمي .. و دكتاتوريتي المستقلهـ ..
أصابهـا الاعيآاء .. قليلاً .. فخلعت مشهد الجنـونـ خلف ستار الخيبـة ..
وارتدت على عجل صـوت الثرثرة المدرجة على رحلة الـصمتـ ..
هـو هناكـ /يحدق بهـا من خلف أبـوابه المواربة على حين حوار .. يرمي بـ ولاعتـه عن قصد ليثير فضول الأنثى الأخرى .. ولكنهـا تمارس طقوس الثرثره الصامته باحترافية مذهلهـ .. يكبح شتيمـة ذكورية المذاق واللغهـ .. لـ يجرب انتعالـ ذات الحذاء ولكـنـ !!
هــو : عفــواً ، ازعجتكِ باهمـاليـ الفظ ..
هي تلتفت تحدق بهـ .. تكتفي بإيماءهـ أنثويه متكلفهـ .. لتستكملـ صلاتها الصامتهـ ..
هــو : يرفع حاجبيهـ بسخريهـ واضحـهـ ليقـولـ : مهذبـــة جداً
// .. ويشد على جداً كمن يشتم بحبـ ..
هي : تلوي شفتيهـا بتهكم ٍ واضح و تمرر عينيهــا على تفاصيله الذكوريهـ بأهانة متعمدهـ .. وبشئ من اللئم .. تبتسم لـ تتابع صمتاً ..
هـو : يذرع الكلمات على قياس غضبهـ ليحرقها في حضرة "هي" .. بذات القدر من الصمت القاسي ..
ليعـاود بشئ من الهدوء الكاذبـ .. هـو : عذراً . . سأغادر .. كان حـواراً غرائبي الحدوث .. بمتعة الاغتصاب الكاذب .. ليتابع بعد شئ من الصمت .. بكِ شيئاً من الخطيئه المحرمـة .. يغريني تناولكِ بفرط البهجة والحزنـ في آنٍ واحد.. يصمت قليلاً
ثمـ // .. وداعاً ..
ليغـادر من بـوابة العابرين بألم الحضور المتأخر على موعد الحب بمقدار جرح ..
هي لـم تدركـ أنـ " هــو "قـد اجلسهـا ارجوحتهـ ذات صدفهـ/
انهـ حاول إيقاظ طفلتهـا بهـ ..
أنهـ قبّل وجنة احلامهـا .. احتضن جسد امنياتها .. احترق بـ صمتهـا وغـادر ..
/
لـ/ يكـونـ مشهد ما قبل" نهايةً "
ارتدت تناقضاتـهـا سرحت هوائيتهـا .. تأنقت بوشاح جنونهـا ..
وبقيت حافية من منطقها الأنثوي ..
قــد دعتـ الآخر/.. من حيث متجر الذاكـرهـ .. من حيث مشهد ما قبل بدايةً .. من حيث أقام ذات خطأ .. هـو .. بملامح دموعهـا .. برائحة جرحهـا .. بمذاق موتهـا .. وكـان الـوداع الأخيــر // أن أودعتـهـ قبر موتهـ منهـا .. واستغفرت ذنبـ حبهـ كفراً .. ثم الفاتحه و لن تستدير أبداً ..
نهايـــةً /،،
عُثــر مصدافةً على بدايـــة بجسدٍ "مختلف"
حيكـ قدراً عليهــا /..
" أيهـا العابثـونـ / . .
اعثروآآ علــى خرائط المهاجرين فكراً لمدن الحزنـ الأبيض
وإياكم و ارتشافـ ذاكـ الحلم ..
إياكم و تشويهـ الحقائب ..
أياكم وطرق نوافذ العابرينـ جهلاً ..
فاكثر الجسـور إغراءً تلك المعلقه على حافة الموت