أتت تلك اللحظه.....
القاسيه
أتت محطمتاً كل مابقى من مشاعر
أتت زائدتاً تلك الجروح..
التي لم تشفى بعد
عندها....
التقى....
.ذالك...المحبين الصادقين
في حبهما
التقيى.
.وكل منهمايحاول اخفاءالمه وحزنه
ألتقيى وكل منهما يحمل ماضي الحب المستمر
بالعطاء والاحاسيس الجياشه الصادقه.....
أعطى كل منهما للاخر.
.تلك الرسايل التي
تحمل بداخلها مسيرة عشق صمد بوجه كل
العواصف رافضين التنازل عن هذا الحب الوفي
وغمر هذه اللحظات الهدوء التام...
يعز على كل منهما
مفارقة الاخر....
لمعة تلك العينان البريئتان المنكسرتان..وهمرت
ذالك...
الدمع...الذي كان ينزل على خديهما....
كألنار..لتحرقهما....
بدأ...احساسهما بأنتها الحياه...أقفلت كل الابواب
ولم يعد لهما اي خيار...
بدأ...
المحب...........
.قائلا....
.متردداً
هذا ماقيل .... عنه
لقاء الغرباء........
هذه هي النهايه.......
ثم صرخ صرختاً...
كلمطعون......
أأأأأأأأأأأأأأه
كم تمنيت الموت قبل هذه اللحظه.....
بدأالصمت يمتلك هذا المكان...
.وكانت الحريه تحطمهما
لم تتوقف تلك النظرات...الحزينه.....
الى بعظهما البعض....بدأ ذالك المحب...بالتراجع
مودعاً...تلك الايام...التي مظت من عمره...والتي احبها
واحب تذكارها.....بدأبتحريك شفتيه...بكلمات هادئه
لاتكاد ان تسمع...والحزن يغمرهما...
قبل ان اودعك...
لا اريد منكِ سوى ان تحافضي على نفسك
ناسياً حزنه وألمه....
الا انه...أبا ان تكون اخر كلماته....معها وصيته على نفسها
وهي واقفه صامته...لاتستطيع....فعل شيء....
والجرئه...تخونها في هذا الموقف العصيب.....
لاتستطيع الكلام....لاتستطيع الدفاع...عن هذا الحب...
ليس بوسعها....سوى البكاء...
وفي لحظة خروجه من ذالك المكان.....
الذي كان يجمعهما...متجها الى...الباب الخارجي...
صرخة صرخه قويه.....مناديه...على أسمه..........
وفي لحظة التفاته.....رأى تلك المحبه...متجهه
اليه بسرعه....
ووقف لايعرف ماذا سيفعل...او مالذي ستفعله...
الا..انها...ابت الا..ان تكسر باب الصمت...والحيره
رافضتاً...هذا....الوداع.............
مرتميتاً...في احضان ذالك المحب.....باكيتاً...
بكاء شديد...كطفله صغيره...محتاجه لامها....
ورجعاذالك الحبيبين....الى ذالك المكان...
الذي....أحباه....وهو المكان الذي كان
يجمعهما
ذالك المكان...الذي كانت تحيطه
الاحاسيس....الجياشه..
الصادقه
المخلصه
البريئه...
أتمنى ان تحوز ولو على القليل من رضاكم واعجابكم
ودمتم بحب
ستأتي من هنا يوما وتسئل عني
*
*
*
*
فقولولها كان ينزف جراحه هنا ثم رحل
*
*
*
*
*
فهذا مابقى من ذكراه فلا تنتظرني لانني لن اعود
*
*
*
*
*
وقـــــــــــفه
أشلاء حروف ..,
وصوت وقع لكلمات
بعضها اشتعال ..وبعضها رماد
وبعضها اصقاع ..في اليُباب،
أسمع وقع قدمكـ بينها
وهمساتكـِ وأنتِ تناديني
آآهـ لقد كان وهماً ...
:
:
و..كأنكـِ لم تغيبِ
وكأني ... لم أرحل يوماً