دلوعتي
زهرةٌ من يدها
طريةٌ كعودها
حمراء مثل ثغرها
نديةٌ كريقها
شممتها .... لثمتُها
سكرتُ من عبيرها
لأن فيها قلبها
أريجها
ولونها
دلوعتي
حرامٌ عليكٍ
وهل أهونُ عليكِ
وأكظم غيظي
لأني أخافُ عليكِ
ألا أستحق العبير
وقد فاح من شفتيك...؟
ألا أستحقُ الحنان
وقد فاض من مقلتيك ...؟
حنانيك يا فتنتي :
أهون عليكِ...؟
ألم اصدقُ الود ...؟
صاف كنور البهاء
وأذرو غروري
هباء ... هواء
وفي هيكل الحب
رتلتُ الف دعاء
ولم أكٌُ وحشاً
ولاببغاء
ولم أكٌُ ذئباً
يجيدُ العواء
وديعٌ كحملٍ
ونسرُ فضاء...؟
لماذا دلوعتي
تبخلين ..؟
فهل تبخلين ... أم تكذبين ...؟
وهل يبخل النهر
للظامئين ..؟
كلانا .... دلوعتي ....عاشقان
كطيرين في مهمةٍ
سابحين
فيا ويح حظي
عليكِ اهون ...؟
أكبرُ من حبي .... لن تجدي
أصدقُ من حبي
لن تجدي
غُربتُكِ على أرصفةِ الحب الخادع
أجيبي ....كم هي من عام ؟
وشواطىءُ كل بحارِ الدنيا
تلفظ مركبكِ المخدوع
وتلطمه...
تصفعه في حردِ
عودي... دلوعتي
أكثرُ أمناً من شاطىء قلبي
لن تجدي..
سأُنير الدرب المُظلم ...دربك
من حبي
من قدميكِ
سأُنقي الشوكِ بهدبي
عودي
لجداول أشعارٍ
تجري ..برُبى طيفي
لمرابع حبًّ ظمئت
للبسمةِ من شفتيكِ
فعودي
كاالنسمهِ
كالإشراقة
عودي
أكثر أمناً من شاطىء حُبي
لن تجدي
دلوعتي
0
0
0
دعني يا قلقي ..
رملُ الشاطىء ... نديانُ بالعطر
هذي آثارٌ أعرفها
حُبي كان هنا ....
بصماتُ خُطى حبي ...
تُنبِتُ أفواف الزهر
تنبعُ ...وداً
إشراقاً ...وحناناً
دعني ... دعني ....ياقلقي......أرقبُ مولد فجر....أنتِِ دلوعتي
0
0
0
لملمتُ كُل نجميةٍ وضاءةٍ
وبنيتُ في أعلى السِّماكِ بناكِ
ووهبتُ يا امرأة الملذةِ خاطري
لك في ليالي السُّهدِ ... في نجواكِ
وأحدثُ الليلَ الطويل عن الهوى
وأناشِدُ الأقمـــــــــار أن ترعاكِ