في محطة القطار
كانت الأحلام أزهار
وكان الوداع
وكان آخر النهار
وكان حلم
بل كان نار
ذهب القطار
حاملا أزهار
حاملا لأحلام...ل أوهام
كنت أود البقاء
ليتم اللقاء
لكنه كان حلم.....؟
سرت معه في دنيا الأوهام
حلمت بالعروس
حلمت وفي يدها أزهار
لكنه كان حلما
وكان النهار
دموعي تسيل
وقلبي ينزف
في صمت وهدوء
في محطة القطار
كنت أرى وترين
في عينانا حديثا
كان مجهولا
ونبتسم في طيبة
وكان وداع
وقلنا وداع
وجاء المساء
وكنت على الطريق الملتوي أمشي
غير مبال ولا مهتم
سوى أني عائد لأعيش على الذكرى
ذكرى شيء كنت أحلم آن يكون
لكن كان وداع
انطلق القطار
أبت الدمعة من عيني النزول
أطلق قلبي صفارة إنذار
تجمهرت أحاسيسي
أعلنت الحداد
على وفاة مولودها الجديد....